بسم الله الرحمن الرحيم الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ ،سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَل
َى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12) [سورة الحجرات].
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّاراً، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ مِنْ مَظَالِمِ العِبَادِ قِبَلِي، فِإِنَّ لِعِبَادِكَ عَلَيَّ حُقُوقاً وَمَظَالِمَ، أَنْتَ تَعْلَمُهَا، وَأَنَا بِهَا مُرْتَهَنٌ، اللَّهُمَّ إِنَّهَا وَإِنْ كَانَتْ كَثِيرةً كَبِيرةً، فَإِنَّهَا فِي جَنْبِ عَفْوِكَ وَرِضَاكَ يَسِيرةٌ، فَتَحَمَّلْهَا عَنِّي يَا كَرِيمُ وَاغْفِرْهَا لِي يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ. اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي، وَلاَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ بِفَضْلِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَأَصْلِحْنِي ظَاهِراً وَباَطِناً يَا مُصْلِحَ الصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنَّا الزَّلاَزِلَ وَالبَرَاكِينَ وَالمِحَنَ وَسُوءِ الفِتَنِ، اللَّهُمَّ اصْرِفْهَا عَنْ بَلَدِ رَسُولِكَ وَمَا حَوْلَها وَعَنْ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ عَامَّةً، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا جَهْلَنا وَإِسْرَافَنا فِي أَمْرِنا وَلاَ تُؤَاخِذْنا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.